نفسها وأنت تريد أن تستنكحها. . .، ثمَّ قال: وإذا اجتمع شرطان فالثاني شرط في الأوّل متأخر في اللفظ متقدّم في الوقوع ما لم تدل قرينة على الترتيب".

واجتماع الشرطين مسألة فيها تفصيل يراجع في مظانِّه الأساسية.

- والمصدر المؤول من "أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا" في محلّ نصب مفعول به لـ"أَرَادَ".

* وجملة: "يَسْتَنْكِحَهَا" لا محلّ لها؛ صلة الموصول الحرفي.

* وجملة جواب الشرط محذوفة دلّ عليها الجواب السابق، أي: إن أراد النبي أن يستنكحها - أي التي وهبت نفسها للنبي - أحللناها له، أو نحلّها له.

وفي الآية "إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ. . ." التفات من الخطاب إلى الغيبة.

خَالِصَةً: يجوز فيه ما يأتي (?):

1 - أن يكون مصدرًا مثل: الخاطئة واللاغية والكاذبة والعافية، وهو على وزن فاعلة، وعلى هذا يمكن أن يعرب:

أ - مفعولًا مطلقًا مؤكدًا بمعنى: خلص لك ذلك خلوصًا.

ب - حالًا من فاعل "وَهَبَتْ".

ج - صفة لـ"امْرَأَةً".

د - نائب مفعول مطلق، صفة لمصدر محذوف، أي: هبة خالصة.

2 - وأن يكون اسم فاعل من خَلَص الشيء يخلُصُ خلوصًا فهو خالص.

وعلى هذا يمكن أن يعرب:

1 - حالًا من فاعل "وَهَبَتْ".

2 - صفة لـ"امْرَأَةً".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015