وفي الدر المصون (?): ""مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ" بيان لـ"مَا مَلَكَتْ" ليس هذا قيدًا بل لو ملكت يمينه بالشراء كان الحكم كذا. وإنما خَرَج مَخْرَج الغالب".
وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ:
وَبَنَاتِ: (الأربع): الواو: عاطفة، و"بَنَاتِ" اسم معطوف على "أَزْوَاجَكَ" منصوب، وعلامة نصبه الكسرة؛ لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
عَمِّكَ - عَمَّاتِكَ، خَالِكَ، خَالَاتِكَ: مضاف إليه مجرور، والكاف: في محلّ جر مضاف إليه.
اللَّاتِي: اسم موصول مبني في محلّ نصب صفة لـ"بَنَاتِ".
هَاجَرْنَ: فعل ماض مبني على السكون، والنون في محلّ رفع فاعل.
مَعَكَ: ظرف منصوب متعلّق بـ"هَاجَرْنَ"، والكاف: في محلّ جر مضاف إليه.
* وجملة: "هَاجَرْنَ مَعَكَ" لا محلّ لها؛ صلة الموصول "اللَّاتِي".
وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ:
وَامْرَأَةً: الواو: عاطفة، و"امْرَأَةً" فيها ما يأتي (?):
1 - العطف على "أَزْوَاجَكَ" والعامل فيها "أَحْلَلْنَا" قال أبو البقاء: "وقد ردّ هذا [العطف على "أَزْوَاجَكَ"] وقالوا: أحللنا ماض، و"إِنْ وَهَبَتْ" هو صفة للمرأة مستقبل، و"أَحْلَلْنَا" في موضع جوابه، وجواب الشرط لا يكون ماضيًا في المعنى. وهذا ليس بصحيح؛ لأنَّ معنى الإحلال ها هنا الإعلام بالحِلّ إذا وقع الفعل على ذلك، كما تقول: أبحْتُ لك أن تكلّم فلانًا إن سلّم عليك".