2 - معطوفة على جملة "إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ. . ." في الآية السابقة.
بِأَنَّ: الباء حرف جر، و"أن" حرف ناسخ. لَهُم: متعلقان بمحذوف خبر لـ"أَنَّ". مِنَ اللهِ: متعلقان بمحذوف حال من "فَضلًا". فَضلًا: اسم "أَنَّ" منصوب. كَبِيرًا: صفة لـ" فَضلًا" منصوبة.
- والمصدر المؤول من "أَنَّ لَهُم. . ." في محلّ جر بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بـ" بَشِّرِ".
{وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [الأحزاب: 48]
وَلَا تُطِعِ: الواو: عاطفة، و"لَا" ناهية جازمة، والفعل مضارع مجزوم، وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين، وفاعله "أنت".
الْكَافِرِينَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء. وَالْمُنَافِقِينَ: معطوف على الكافرين منصوب مثله بالياء.
* وجملة: "لا تطع الكافرين. . ." لا محلّ لها، معطوفة على الاستئنافيّة التي عطفت عليها جملة "بَشِّرِ".
وَدَعْ: الواو: عاطفة، والفعل أمر فيه إعلال بالحذف، فهو واوي مثال، والفاعل "أنت". أَذَاهُمْ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف للتعذر، والهاء: في محلّ جر مضاف إليه.
وهو من باب إضافة المصدر إلى (?):
1 - مفعوله، أي: اترك أذاهم وعقوبتهم، أي: لا تؤذهم ولا تعاقبهم، وهذا هو الظاهر.
2 - فاعله، أي: اترك أذاهم إياك، بمعنى اترك مجازاة الإيذاء من عقاب وغيره حتى تؤمر.