* وجملة النداء "يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ" لا محلّ لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ. . ." لا محلّ لها؛ استئنافية.
* وجملة: "أَرْسَلْنَاكَ. . ." في محلّ رفع خبر "إِنَّ".
{وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب: 46]
وَدَاعِيًا: معطوف على "شاهدًا" منصوب. إِلَى اللَّهِ: متعلقان بـ"دَاعِيًا".
بِإِذْنِهِ: متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستكن في "دَاعِيًا"، أي: ملتبسًا بتسهيل الله تعالى، وقد استعار الإِذْنَ للتسهيل والتيسير.
وَسِرَاجًا: الواو: عاطفة، و"سِرَاجًا" فيها ما يأتي (?):
1 - العطف على "شَاهِدًا" إن كان المراد به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، أي: ذا سراج منير بمعنى كتاب منير.
2 - مفعول به لمحذوف تقديره: تاليًا، إن كان المراد به القرآن الكريم.
3 - العطف على الكاف مفعول "أَرْسَلْنَاكَ"، ذكره الزمخشري، ولم يستحسن أبو حيان الوجهين: الثاني والثالث.
والوجه عندنا الأوّل فهو أظهر.
مُنِيرًا: صفة لـ"سِرَاجًا" منصوبة.
{وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا} [الأحزاب: 47].
وَبَشِّرِ: الواو: عاطفة، والفعل أمر، وفاعله "أنت". الْمُؤْمِنِينَ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: "بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ. .":
1 - معطوفة على استئناف مقدّر يقتضيه المقام، أي: فراقب أحوال الناس.