وَأَعَدَّ: الواو: استئنافيّة أو عاطفة، والفعل ماض، وفاعله "هو".
لَهُمْ: متعلّقان بـ"أَعَدَّ". أَجْرًا: مفعول به منصوب. كَرِيمًا: صفة لـ"أَجْرًا" منصوب.
* وجملة "أَعَدَّ لَهُمْ. . ." لا محلّ لها وتحتمل أن تكون:
1 - استئنافيّة.
2 - معطوفة على جملة "تَحِيَّتُهُمْ. . .".
وإيثار الجملة الفعلية (?) "وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا" للمبالغة في الترغيب والتشويق إلى الموعود ببيان أن الأجر الذي هو المقصد الأقصى من بين سائر آثار الرحمة موجود بالفعل مُهَيّأ لهم، إضافة إلى مراعاة الفواصل.
{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [الأحزاب: 45]
يَاأَيُّهَا: "يَا" للنداء، و"أَيُّ": منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محلّ نصب. النَّبِيُّ: بدل من "أَيُّ" مرفوع تبعًا للفظ "أَيُّ". وقد تقدم في الآية الأولى من هذه السورة.
إِنَّا: "إِنَّ" حرف ناسخ للتوكيد، و"نا" في محلّ نصب اسمه.
أَرْسَلْنَاكَ: فعل ماض مبني على السكون، و"نا" في محلّ رفع فاعل، والكاف: في محلّ نصب مفعول به.
شَاهِدًا (?): حال مقدرة من الكاف في "أرسلناك"؛ لأنه - عليه السلام - لم يكن شاهدًا وقت الإرسال، وإنما يكون شاهدًا عند تحمل الشهادة أو عند أدائها.
وأجاز السمين الحلبي أن تكون مقارنة لقرب الزمان خلافًا لشيخه أبي حيان.
وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا: معطوفان على "شَاهِدًا" منصوبان.