* وجملة "وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ" استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا: أَرْبَعَةَ (?): نائب عن الظرف منصوب. أَشْهُرٍ: مضاف إليه مجرور، وَعَشْرًا: معطوف على "أَرْبَعَةَ" منصوب مثله.
فائدة (?)
ذَكَّر "عَشْرًا" لثلاثة أمور:
1 - لأن المراد عشر ليالٍ مع أيامها، وأوثرت الليالي على الأيام في التاريخ لسبقها. وعند الزمخشري الأيام داخلة في الليالي. يقولون: صمت عشرًا.
2 - ذهب المبرد إلى أن حذف التاء لأن التقدير: عشر مُدَد كل مدة منها يوم وليلة، ومنه قول العرب: سرنا خمسًا، أي: بين يوم وليلة.
3 - المعدود مذكَّر، وهو الأيام، وإنما حذفت التاء لأن المعدود المذكر متى ذكر وجب إثبات التاء، وإذا حذف لفظًا جاز في العدد الوجهان: إثبات التاء وحذفها.
* * *
فَإذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ: الفاء: حرف عطف. إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمان فيه معنى الشرط، فهو في محل نصب على الظرفية متعلّق بجوابه. بَلَغْنَ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة. والنون: في محل رفع فاعل.
أَجَلَهُنَّ: مفعول به. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
* وجملة "بَلَغْنَ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "إِذَا".
فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ: الفاء واقعة في جواب "إِذَا". لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ: تقدّم