* وجملة النداء "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ. . ." لا محلّ لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "آمَنُوا" لا محلّ لها؛ صلة "الَّذِينَ".
* وجملة: "اذْكُرُوا اللَّهَ. . ." لا محلّ لها؛ استئنافيّة.
{وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الأحزاب: 42]
وَسَبِّحُوهُ: الواو: عاطفة، و"سَبِّحُوا" مثل "اذْكُرُوا" في الآية السابقة، والهاء: في محلّ نصب مفعول به.
بُكْرَةً: ظرف زمان منصوب (?) متعلّق:
1 - بـ"سَبِّحُوهُ".
2 - أو بـ"اذْكُرُوا" و"سَبِّحُوهُ".
وَأَصِيلًا: معطوف على "بُكْرَةً" منصوب.
* وجملة "سَبِّحُوهُ. . ." معطوفة على جملة "اذْكُرُوا" لا محلّ لها من الإعراب.
قال أبو السعود (?): (بُكْرَةً وَأَصِيلًا)، أي: أول النهار وآخره على أن تخصيصهما بالذِّكْر ليس لقصر التسبيح عليهما دون سائر الأوقات، بل لإبانة فضلهما على سائر الأوقات لكونهما مشهورين كإفراد التسبيح من بين الأذكار مع اندراجه فيها لكونه العمدة فيها، وقيل: كلا الفعلين متوجه إليهما. .".
وقال أبو حيان (?): "وبكرة وأصيلًا يقتضيهما اذكروا وسَبِّحوا، والنصب بالثاني على طريق الإعمال، والوقتان كناية عن جميع الزمان، وذِكْرُ الطرفين إشعار بالاستغراق".