وَرَسُولُهُ: معطوف على لفظ الجلالة مرفوع، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
أَمْرًا: مفعول به منصوب.
* وجملة: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ... " تحتمل ما يأتي:
1 - استئنافية.
2 - معطوفة على الجملة المستأنفة في الآية السابقة "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ... ".
والأول أرجح.
* وجملة: "قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا" في محل جر مضاف إليه.
* وجملة جواب الشرط "إِذَا" على اعتبارها شرطية محذوفة دلّ عليها ما قبل "إِذَا" "مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ ... "، أي: إذا قضى الله ورسوله أمرًا ما كان لمؤمن ولا مؤمنة أن يكون لهم الخيرة من أمرهم.
أَن: حرف مصدري ونصب. يَكُونَ: فعل مضارع ناقص منصوب. لَهُمُ: متعلّقان بمحذوف خبر مقدم لـ "يَكُونَ".
الْخِيَرَةُ: اسم "يَكُونَ" مؤخر مرفوع، و"الْخِيَرَةُ" مصدر "تخيّر" (?) على غير قياس مثل "الطِّيرَة" من "تطيَّر"، وقال الهمذاني: (الخيرة) اسم للاختيار.
مِن أَمْرِهِمْ: متعلّقان بمحذوف حال من "الْخِيَرَةُ"، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
وجاء الضمير (?) في "لَهُمُ"، و"أَمْرِهِمْ " للجمع؛ لأن المراد بالمؤمن والمؤمنة الجنس، والنكرة في سياق النفي تفيد العموم، أي: كل مؤمن ومؤمنة، فحمل على المعنى لا على اللفظ، وكذلك فيه تغليب للمذكر على المؤنث.
- والمصدر المؤول من "أَنْ يَكُونَ" في محل رفع اسم "كانَ" مؤخر.
* وجملة: "يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.