وكذلك حذف مفعول "الذَّاكِرِينَ" لدلالة ما قبله، أي: والذاكرات الله كثيرًا.
وقد حسّن الحذف مراعاة رؤوس الفواصل.
اللَّهَ: لفظ الجلالة مفعول به منصوب. كَثِيرًا: صفة لمصدر محذوف نائب مفعول مطلق، أي: ذِكْرًا كثيرًا.
أَعَدَّ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
لَهُمْ: متعلّقان بـ "أَعَدَّ". وفيه تغليب للمذكر على المؤنث.
مَغْفِرَةً: مفعول به منصوب. وَأَجْرًا: معطوف على "مَغْفِرَةً" منصوب.
عَظِيمًا: صفة لـ "أَجْرًا" منصوبة.
* وجملة: "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ ... أَعَدَّ اللَّهُ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "أَعَدَّ اللَّهُ ... " في محل رفع خبر "إن".
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)}
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ:
وَمَا: الواو: استئنافية أو عاطفة، و"مَا" نافية.
كَانَ: فعل ماض ناقص. لِمُؤْمِنٍ: متعلّقان بمحذوف خبر "كَانَ" مقدّم.
وَلَا: الواو: عاطفة، و "لَا" زائدة لتأكيد النفي. مُؤْمِنَةٍ: معطوف على "مُؤْمِنٍ" مجرور مثله.
إِذَا: تحتمل أن تكون (1):
1 - ظرفًا محضًا متعلّقًا بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، أي: وما كان مستقرًا لمؤمن ولا مؤمنة وقت قضاء الله ورسوله كون خيرة.
2 - ظرفية شرطية متعلّقة بجوابها.
قَضَى: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.