زَادَهُمْ: مثل "وَعَدَنَا"، والفاعل "هو"، أي: الوعد أو النظر أو الرؤية (?).

إِلَّا: للحصر. إِيمَانًا: مفعول به ثان لـ "زَادَ". وَتَسْلِيمًا: معطوف على "إِيمَانًا" منصوب، فالواو عاطفة.

* وجملة "وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا ... " معطوفة على الجملة الشرطية.

"وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا ... " لا محل لها.

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)}

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ:

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ: متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم، وعلامة الجر الياء.

رِجَالٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع. صَدَقُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو في محل رفع فاعل، ويجوز في الفعل (?) أن يكون متعديًا لمفعول واحد نحو: صدقني زيد، أي: قال لي الصدق، وعلى هذا يكون المعاهد عليه مصدوقًا مجازًا، وأن يكون متعديًا لمفعولين الأول محذوف، والثاني حذف منه حرف الجر؛ لأنه إذا تعدّى لاثنين كان الثاني مجرورًا بحرف الجر، والتقدير في الآية: صدقوا الله فيما عاهدوه عليه.

مَا: فيها ما يأتي (?):

1 - اسم موصول، ويرجحه وجود العائد في "عَلَيْهِ".

2 - مصدرية. ذكره ابن الأنباري ومكي بن أبي طالب، أي: صدقوا العهد، أي: وفوا به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015