* وجملة "هُوَ يَعِظُهُ" في محل نصب حال.
* وجملة "يَعِظُهُ" في محل رفع خبر "هو".
يَا بُنَيَّ: "يَا" للنداء، و"بُنَيَّ" منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلم، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه، والتصغير للشفقة والمحبة.
لَا تُشْرِكْ: لَا: ناهية جازمة، والفعل مضارع مجزوم، والفاعل "أنت".
بِاللَّهِ: متعلقان بـ "تُشْرِكْ".
* وجملة النداء "يَا بُنَيَّ" وما في حيزها في محل نصب مقول القول.
* وجملة "لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ" استئنافية في حيز القول.
إِنَّ: حرف ناسخ مشبه بالفعل. الشِّرْكَ: اسم "إِنَّ" منصوب.
لَظُلْمٌ: خبر "إِنَّ" مرفوع، واللام: المزحلقة. عَظِيمٌ: صفة لـ "ظُلْمٌ" مرفوعة.
* وجملة "إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" استئنافيّة تعليليّة لا محل لها، وقد تكون في حيز قول لقمان، وقد تكون خبرًا من الله تعالى منقطعًا عن كلام لقمان متصل به في تأكيد المعنى (?).
فائدة في حذف فعل القسم للتخفيف
قال ابن يعيش: " ... من ذلك أنهم قد حذفوا فعل القسم كثيرًا للعلم به والاستغناء عنه فقالوا: بالله لأقوَمَنَّ، والمراد أَحْلِف بالله، قال الله تعالى: "بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" [سورة لقمان 31/ 13] في أحد الوجهين هو القسم، وفي الوجه الآخر يتعلْق بـ "لَا تُشْرِكْ". شرح المفصل 9/ 94 والآية: "يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ