{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)}
{وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ}:
وَلَقَدْ: الواو: استئنافية، واللام: واقعة في جواب قسم مقدّر أو ابتدائية على مذهب أبي حيان فيها، و "قَدْ" حرف للتحقيق.
آتَيْنَا: فعل ماض مبني على السكون، و"نا" في محل رفع فاعل.
لُقْمَانَ: مفعول به أول منصوب، وهو ممنوع من الصرف من أحد وجهين (?):
1 - أنه علم أعجمي، وهو الظاهر.
2 - علم زيد في آخره الألف والنون نحو "عثمان"، وذلك عند من قال بعربيته وأنه من "اللقم"، ويكون على ذلك علمًا مرتجلًا لم يسبق له وضع في النكرات.
الْحِكْمَةَ: مفعول به ثان مضصوب.
* وجملة القسم لا محل لها استئنافية.
* وجملة "وَلَقَدْ آتَيْنَا ... " جواب قسم مقدّر لا محل لها.
أَنِ: تحتمل أن تكون (?):
1 - تفسيرية بمعنى "أي"؛ لأن إيتاء الحكمة بمعنى القول. أي: قلنا له اشكر.
2 - مصدرية، أي: لشكر الله تعالى.
والتقدير عند أبي الحسن الأخفش "بأن اشكر الله"، وحكى سيبويه: "كتبت إليه أن قم" يعني "بأن قم".