1 - استئنافيّة بيانيّة.
2 - صلة الموصول "الَّذِينَ" عند الدماميني.
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43)}
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ: مرّ إعرابها في الآية "30" من هذه السورة. والفاء فصيحة.
الْقَيِّمِ: صفة للدين مجرورة. مِن قَبْلِ: متعلقان بـ:
1 - "أقم".
2 - محذوف حال.
أَن: حرف مصدر ونصب. يَأْتِيَ يَوْمٌ: مضارع منصوب. يَوْمٌ: فاعل مرفوع.
لَا مَرَدَّ: لَا: نافية للجنس. مَرَدَّ: اسمها مبني على الفتح في محل نصب، وهو مصدر "ردّ" بمعنى الرد.
لَهُ: متعلقان بمحذوف خبر "لَا". مِنَ اللَّهِ: في متعلقهما ما يأتي (?):
1 - "يَأْتِي"، أي: يأتي من الله يوم لا مردّ له.
2 - محذوف يدلُّ عليه المصدر، أي: لا يردّه من الله أحد بعد أن يجيء به، ولا ردّ له من جهته.
2 - "مَرَّدَ" قاله الزمخشري وأبو السعود، على معنى: لا يردّه هو بعد أن يجيء به، ولا ردّ له من جهته.
قال السمين: "ولا يجوز أن يعمل فيه "مَرَدَّ"؛ لأنه كان ينبغي أن ينون؛ إذ هو من قبيل المطولات".
أي: أنه إن تعلق بـ "مَرَدَّ" كان من قبيل الشبيه بالمضاف الذي ينبغي أن يكون معربًا منصوبًا، وهو هنا ليس كذلك.