3 - استئنافيّة لا محل لها.
{مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31)}
مُنِيبِينَ:
1 - حال منصوب، وعلامة نصبه الياء، وفي صاحب الحال وجهان (?):
أ - الضمير في الفعل المقدر مع "فِطْرَتَ"، أي: الزموا.
ب - الضمير المنويّ في "أَقِمْ"، لعمومه للأمة.
ج - "النَّاسِ" في الآية السابقة، وبدأ أبو حيان به.
2 - خبر "تَكُونُوا" مقدَّر، أي: كونوا منيبين؛ لدلالة قوله "وَلَا تَكُونُوا".
إِلَيْهِ: متعلقان بـ "مُنِيبِينَ".
وَاتَّقُوهُ: الواو: عاطفة، والفعل أمر مبني على حذف النون، والواو في محل رفع فاعل، والهاء في محل نصب مفعول به.
وَأَقِيمُوا: مثل "واتقوه". الصَّلَاةَ: مفعول به منصوب.
وَلَا تَكُونُوا: الواو عاطفة، و "لَا": ناهية جازمة، والمضارع ناقص مجزوم، والواو في محل رفع اسمه. مِنَ الْمُشْرِكِينَ: متعلقان بمحذوف خبر "لَا تَكُونُوا".
* وجملة "اتَّقُوهُ" معطوفة على إحدى الجملتين الآتيتين (?):
1 - جملة " [الزموا] فِطْرَتَ اللهِ ... " لا محل لها.
2 - جملة "فَأَقِمْ وَجْهَكَ" ولها حكمها.
* وجملتا "أَقِيمُوا" و"لَا تَكُونُوا" مثل جملة "اتَّقُوهُ".