فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللهُ:

فَمَنْ: الفاء عاطفة، و"من" اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ، والاستفهام للنفي، أي: لا أحد. يَهْدِى: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، والفاعل "هو".

مَنْ: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به. أَضَلَّ: فعل ماض، وعائد الموصول هو المفعول به محذوف، أي: أَضَلَّهُ أَو أَضَلَّهم. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع.

* وجملة "من يهدي .. " لا محل لها؛ معطوفة على جملة "اتبع".

* وجملة "يهدي .. " في محل رفع خبر "من".

* وجملة "أضلّ" لا محل لها؛ صلة الموصول "من".

وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ:

وَمَا: الواو عاطفة، و"ما" نافية مهملة" لأن الخبر تقدَّم على المبتدأ.

لَهُمْ: متعلقان بمحذوف خبر مقدَّم. مِنْ: حرف جر زائد. نَاصِرِينَ: مجرور لفظًا مرفوع محلًا مبتدأ مؤخر، وعلامة الجر الياء.

* وجملة "وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ" تحتمل أن تكون:

1 - معطوفة على جملة "أَضَلَّ" لا محل لها.

2 - في محل نصب حال من عائد الموصول المحذوف، أي: من أضلهم الله حال كونهم غير منصورين.

{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30)}

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا:

فَأَقِمْ: الفاء: تفصح عن شرط مقدَّر فهي رابطة للجواب، والفعل أمر، وفاعله "أنت". وَجْهَكَ: مفعول به منصوب، والكاف في محل جر مضاف إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015