{وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24)}
وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا:
وَمِنْ آيَاتِهِ: الواو: عاطفة، وفي متعلق الجار والمجرور ما يأتي (?):
1 - "يُرِيكُمُ"، و"مِنْ" لابتداء الغاية، والجار والمجرور في موضع نصب.
2 - محذوف حال من "الْبَرْقَ"، والمعنى: يريكم البرق كائنًا من آياته ...
3 - محذوف خبر مقدَّم، وفي المبتدأ ما يأتي:
أ - مصدر مؤول على إضمار "أن" قبل "يُرِيكُمُ" ورفع المضارع لحذف الحرف المصدري نحو: "ألا أيهاذا الزاجري أَخضُرَ الوغى".
أي: ومن آياته إراءته إياكم البرق.
قال أبو حيان: "وليس هذا من المواضع التي يُحْذَفُ منها "أَنْ" قياسًا.
ب - مصدر مسبوك من الفعل من غير حرف مصدري، قاله أبو حيان، ونحو: "تَسْمَعُ بالمعيدي خير من أن تراه".
ج - مقدر موصوف بـ "يُرِيكُمُ" على وجهين:
- ومن آياته آية يريكم بها أو فيها البرق.
- ومن آياته سحاب أو شيء يريكم البرق.