إعانة اللَّف على الاتحاد. ويجوز أن يُراد: منامكم في الزمانين، وابتغاؤكم فيهما، والظاهر هو الأول لتكرره في القرآن .. ".
2 - محذوف خبر لمبتدأ محذوف، أي: ذلك المنام وابتغاء الفضل بالليل والنهار.
* والجملة على التقدير الثاني اعتراضية لا محل لها.
3 - وقال أبو السعود: "فإن كُلًّا من المنام وابتغاء الفضل يقع في الملَوَيْن، وإن كان الأغلب وقوع الأول في الأول، والثاني في الثاني أو منامكم بالليل وابتغاؤكم بالنهار كما هو المعتاد والموافق لسائر الآياتِ الواردة في ذلك .. ".
ونقل أبو حيان عن ابن عطية أنه ضعف التقديم والتأخير في الكلام، أي: ترتب النوم في الليل والابتغاء للنهار؛ لأن لفظ الآية لا يعطي ذلك.
والوجه عندنا التعليق بـ "مَنَامُكُمْ"، والله أعلم.
وَالنَّهَارِ: معطوف على "الْلَّيْلِ" مجرور، والواو: عاطفة.
وَابْتِغَاؤُكُمْ: معطوف على "مَنَامُكُمْ" مرفوع، والكاف في محل جر مضاف إليه، والواو عاطفة. من فَضْلِهِ: متعلقان بـ "ابْتِغَاؤُكُمْ" فهو مصدر.
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ:
تقدّم مثيلها في الآية "21" من هذه السورة.
* وجملة "إِنَّ فِي ذَلِكَ ... " لا محل لها:
1 - استئنافيّة.
2 - معترضة.
* وجملة "يَسَمَعُونَ" في محل جر صفة لـ "قَوْم".