والفرق بين التقديرين أن فاعل "يُرِيكُمُ" في الأول الضمير العائد على الخالق سبحانه وتعالى، وفي الثاني الضمير العائد على "سحاب" أو "شيء".
و"مِنْ" على الوجهين: الثاني والثالث تبعيضية، والهاء في "آيَاتِهِ" في محل جر مضاف إليه.
والوجه عندنا على إضمار "أن" قبل "يُرِيكُمُ".
يُرِيكُمُ: فعل مضارع مرفوع، والكاف في محل نصب مفعول به أول، والفاعل تقديره "هو" يعود على "الله" سبحانه إلَّا في تقدير: ومن آياته سحاب أو شيء يريكم البرق. البَرْقَ: مفعول به ثان منصوب.
خَوْفًا (?):
1 - مفعول لأجله منصوب على إرادة خوف وطمع أو إخافة وإطماع أو يجعلكم رائين البرق خوفًا وطمعًا.
2 - حال منصوب، مصدر مؤول بمشتق، أي: خائفين وطامعين وصاحب الحال المفعول الأول.
وطمعًا: معطوف على "خوفًا" منصوب، والواو عاطفة.
* وجملة "وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ ... " لا محل لها، معطوفة على جملة "مِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ ... " وعلى تعليق " وَمِنْ آيَاتِهِ" بالفعل "يُرِيكُمُ" أو بحال من "البَرْقَ" يكون العطف من باب عطف جملة فعلية على جملة اسمية.
* وجملة "يُرِيكُمُ" فيها ما يأتي:
1 - صلة الموصول الحرفي على إضمار "أن" لا محل لها.
2 - معطوفة على "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ"، لا محل لها، على تعليق "مِنْ آيَاتِهِ" بـ "يُرِيكُمُ" كما تقدّم.