إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ: تقدّم إعرابها في الآية السابقة.

* وجملة "إِنَّ فِي ذَلِكَ ... " لا محل لها:

1 - استئنافيّة بيانيّة.

2 - اعتراضية.

لِلْعَالِمِينَ: متعلقان بمحذوف صفة لـ "آيَاتٍ".

{وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23)}

وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ: مثل "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ... "في الآية السابقة.

والكاف: في محل جر مضاف إليه.

* والجملة معطوفة على ما عُطِفت عليه جملة "ومن آياته خلق .. " لا محل لها.

بِاللَّيْلِ: في المتعلِّق ما يأتي (?):

1 - "مَنَامُكُمْ". قال أبو حيان: "والظاهر أن بالليل والنهار متعلق بمنامكم، فامتنّ تعالى بذلك؛ لأن النهار قد يُقام فيه وخصوصًا من كان مشتغلًا في حوائجه بالليل، وابتغاؤكم من فضله، أي: فيهما، أي: في الليل والنهار معًا؛ لأن بعض الناس قد يبتغي الفعل بالليل كالمسافرين والحراس بالليل وغيرهم".

وقال الزمخشري: "هذا من باب اللفّ، وترتيبه: ومن آياته منامكم وابتغاؤكم من فضله بالليل والنهار، إلَّا أنه فصل بين القرينين الأوّلين بالقرينين الآخرين؛ لأنهما زمانان، والزمان والواقع فيه كشيء واحد، مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015