2 - أو استئنافيَّة.
3 - أو معطوفة على جملة الاستئناف في أول الآية.
بِالْمَعْرُوفِ: جار ومجرور، وفي تعلقه وجهان (?):
1 - أن يتعلّقا بما تعلق به "لَهُنَّ" من الاستقرار، أي: استقر لَهُنَّ بالمعروف، وعلى هذا فمحلهما النصب.
2 - أو بمحذوف صفة لـ "مِثْلُ"، قالوا: لأن "مِثْلُ" لا يتعرّف بالإضافة. وعلى هذا التقدير محل المحذوف الرفع.
وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ: الواو: عاطفة. لِلرِّجَالِ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم. عَلَيْهِنَّ: جار ومجرور.
1 - متعلّقان (?) بمحذوف حال لـ "دَرَجَةٌ". وذلك لتقدّمه على الموصوف النكرة والتقدير: درجة كائنةً عليهن.
2 - قالوا: ويجوز أن يتعلّق بالاستقرار الذي تعلّق به "لِلرِّجَالِ".
3 - أجاز بعضهم أن يكون "عَلَيْهِنَّ" هو الخبر، و"لِلرِّجَالِ" متعلقان بمحذوف حال من درجة. وضعّفوا هذا، من حيث إنه يلزم تقديم الحال على عاملها المعنوي، لأن "عَلَيْهِنَّ" هو العامل فيها على هذا التقدير لوقوعه خبرًا، وممن ضعف هذا أبو حيان والعكبري. وقالوا: أبو الحسن الأخفش يجيز هذا، وغيره يمنعه.
وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ: تقدم إعراب مثل هذه الجملة. وانظر الآية/ 218 "وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، والآية/ 224 "وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".
* والجملة استئنافيَّة أو في محل نصب حال.