{الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)}

الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ: الطَّلَاقُ: مبتدأ مرفوع. مَرَّتَانِ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.

قالوا: ولا بُدّ من مقدَّر، أي: عدد الطلاق المشروع فيه الرجعة مرتان.

* والجملة استئنافيَّة لا مَحَلّ لها من الإعراب.

فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ: الفاء: عاطفة، ويجوز أن تكون جواب (?) شرط مقدر. والتقدير: إن أوقع الطلقتين ورَدَّ الزوجة فإمساك. إِمْسَاكٌ: وفيه ما يأتي (?):

1 - مبتدأ، وخبره محذوف متقدّمًا عليه، أي: فعليكم إمساكٌ، وقَدّره ابن عطية متأخِّرًا: فإمساكٌ أمثل أو أحسن.

2 - خبر مبتدأ محذوف، والتقدير: فالواجب إمساك.

3 - فاعل فعل محذوف، أي: فليكُنْ إمساك بمعروف.

بِمَعْرُوفٍ: جار ومجرور وفي تعلُّقه قولان:

1 - متعلقان بالمصدر "إِمْسَاكٌ"، ويكون معنى الباء الإلصاق، ويكون الجار والمجرور في محل نصب بالمصدر. كذا عند العكبري وغيره.

2 - متعلقان بمحذوف صفة للمصدر، والتقدير: فإمساكٌ كائنٌ بمعروف. . .

أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ: فيه من أوجه الإعراب ما ذكرته في سابقه.

* وجملة "فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ" فيها وجهان:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015