وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ:
وَسَخَّرَ: الواو: عاطفة، والفعل ماض، فاعله"هو". الشَّمْسَ: مفعول به منصوب. وَالْقَمَرَ: معطوف على "الشَّمْسَ" منصوب، فالواو: عاطفة.
* وجملة: "سَخَّرَ الشَّمْسَ ... " معطوفة على جملة: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ ... "؛ فهي في محل رفع.
لَيَقُولُنَّ: اللام: واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل، ونون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب.
اللَّهُ: لفظ الجلالة فيه ما يأتي (?):
1 - فاعل لفعل محذوف، أي: ليقولنّ خلقهن الله.
2 - مبتدأ مرفوع، وخبره محذوف، أي: ليقولنّ الله الخالق.
3 - خبر مرفوع لمبتدأ محذوف، أي: ليقولنّ الخالق الله.
* وجملة: "يَقُولُنَّ" لا محل لها؛ جواب القسم.
* وجملة جواب الشرط محذوفة دلّ عليها جواب القسم.
* وجملة "خلقهنَّ الله" أو "الله الخالق" أو "الخالق الله" في محل نصب مقول القول.
فَأَنَّى: الفاء: مفصحة عن شرط مقدَّر رابطة لجوابه، و"أَنَّى" اسم استفهام مبني في محل نصب:
1 - حال، إنْ كان بمعنى "كيف"، وهو الراجح.
2 - ظرف زمان إن كان بمعنى "متى"، وهو متعلّق بـ "يُؤْفَكُونَ"، والاستفهام للإنكار والاستبعاد.