يُؤْفَكُونَ: مضارع مبني للمفعول مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع نائب فاعل.
* وجملة "يُؤْفَكُونَ" جواب شرط مقدَّر، وهي في محل جزم إن قدَّر جازمًا، ولا محل لها إن قدَّر غير جازم.
* وجملة الشرط المقدرة لا محل لها استئنافيّة.
{اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62)}
اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ:
اللَّهُ: لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع. يَبْسُطُ: مضارع مرفوع، والفاعل "هو".
الرِّزْقَ: مفعول به منصوب.
لِمَنْ: اللام حرف جر، والاسم الموصول في محل جر، وهما متعلّقان بـ "يَبْسُطُ".
يِشَاءُ: مضارع مرفوع، والفاعل "هو"، ومفعوله محذوف، أي: يشاؤه.
مِنْ عِبَادِه: متعلّقان بمحذوف حال من عائد الموصول المقدر، وهو مفعول "يشَاءُ" المحذوف، والهاء في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "اللَّهُ يَبْسُطُ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "يَبْسُطُ ... " في محل رفع خبر لفظ الجلالة.
* وجملة: "يَشَاءُ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول" مَنْ".
وَيَقَدِرُ: الواو: عاطفة، و"يَقْدِرُ" مثل "يَشَاءُ".
لَهُ: متعلقان بـ "يَقْدِرُ"، والضمير في "لَهُ" ظاهره العود على "من" يشاء. فذاك الواحد يبسط له تارة، ويقدر له تارة أخرى، ويجوز أن يكون العود عليه لفظًا فقط، والمراد آخر.
قال أبو السعود: "أي: يقدر لمن يشاء أن يقدر له منهم، كائنًا من كان على أن