* وجملة: "اللَّهُ يَرزُقُهَا" فيها ما يأتي:
1 - في محل رفع خبر "كَأَيِّن" على إعرابه مبتدأ.
2 - تفسيرية لا محل لها، على إعراب "كَأَيِّن" منصوبًا بفعل محذوف.
والوجه - عندنا - أن تكون "كَأَيّن" مبتدأ، وهذه الجملة خبرها.
وَإِيَّاكُمْ: الواو: عاطفة، والضمير المنفصل في محل نصب عطفًا على "ها" في "يرزقها". وَهُوَ: الواو استئنافيّة، والمنفصل في محل رفع مبتدأ. السَّمِيعُ: خبر أول مرفوع. الْعَلِيمُ: خبر ثان مرفوع.
* وجملة: "هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" لا محل لها؛ استئنافيّة.
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61)}
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ:
وَلَئِنْ: الواو: استئنافيّة، واللام: موطئة للقسم، و "إِنْ" حرف شرط جازم.
سَأَلْتَهُم: فعل ماض مبني على السكون، وهو في محل جزم فعل الشرط، والتاء: في محل رفع فاعل، والهاء: في محل نصب مفعول به.
مَنْ: اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ. خَلَقَ: فعل ماض، والفاعل "هُوَ". السَّمَاوَاتِ: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة. وَالْأَرْضَ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" منصوب، فالواو عاطفة.
* وجملة "لَئِنْ سَأَلْتَهُم ... " لا محل لها؛ استئنافيّة.
* وجملة: "مَنْ خَلَقَ ... " في محل نصب مفعول به ثان لـ "سَأَلْتَهُمْ" المعلَّقة بالاستفهام.
* وجملة: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ ... " في محل رفع خبر "مَنْ".