{وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43)}
وَتِلْكَ: الواو: عاطفة، واسم الإشارة في محل رفع مبتدأ، واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب.
جاء في حاشية الشهاب (?): "اسم الإشارة البعيد ليس لما ذكر فقط، ولذا جمع "الْأَمْثَالُ"، بل له ولما ضرب به الله المثل ... ".
الْأَمْثَالُ: فيها ما يأتي (?):
1 - صفة لاسم الإشارة.
2 - بدل من اسم الإشارة.
3 - عطف بيان على اسم الإشارة.
4 - خبر عن اسم الإشارة.
نَضْرِبُهَا: مضارع مرفوع، و"هَا" في محل نصب مفعول به، والفاعل "نحن". لِلنَّاسِ: متعلقان بـ "نَضْرِبُهَا".
* وجملة "نَضْرِبُهَا" فيها ما يأتي (?):
1 - في محل رفع خبر "تِلْكَ" على الأوجه الثلاثة الأولى لـ "الْأَمْثَالُ".
2 - في محل رفع خبر ثان لـ "تِلْكَ" على إعراب "الْأَمْثَالُ" خبرًا عن الإشارة.
3 - في محل نصب حال، على إعراب "الْأَمْثَالُ" خبرًا عن الإشارة أيضًا، والعامل في الحال ما في الإشارة من معنى الفعل، وعلى هذا فالفائدة منوطة بـ "نَضْرِبُهَا".