وفي البيان لابن الأنباري: "كلها أسماء منصوبة بالعطف على (عاد) في جميع الوجوه التي ذكرناها [أوجه إعراب "عاد" التي سبقت]، ولا ينصرف للعجمة والتعريف".
* وجملة: "أَهْلَكْنَا أَوْ اذكر قَارُونَ ... " على تقدير الفعل لا محل لها، معطوفة على جملة: "أَهْلَكْنَا وَعَادًا وَثَمُودَ" في الآية السابقة، فيكون الكلام من باب عطف الجمل.
وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ: مرَّ إعراب مثيلها في سورة البقرة 2/ 92.
والواو: عاطفة أو استئنافيّة.
* وجملة القسم المقدَّر لا محل لها، وتحتمل أن تكون:
1 - معطوفة على جملة "أَرْسَلْنَا وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا".
2 - استئنافيّة.
* وجملة: "جَاءَهُمْ مُوسَى ... " لا محل لها؛ جواب القسم المقدَّر.
فَاسْتَكْبَرُوا: الفاء: عاطفة، والماضي مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل. فِي الْأَرْضِ: متعلقان بـ "اسْتَكْبَرُوا".
* وجملة: "اسْتَكْبَرُوا ... " لا محل لها، معطوفة على جملة "جَاءَهُمْ مُوسَى ... ".
وَمَا: الواو: عاطفة أو حالية، و "مَا": نافية. كَانُوا: ماض ناقص مبني على الضم، والواو في محل رفع اسمه. سَابقِينَ: خبر "كان" منصوب، وعلامة نصبه الياء.
قال أبو حيان (?): "وما كانوا سابقين الأمم إلى الكفر، أي: تلك عادة الأمم مع رسلهم".
* وجملة: "مَا كَانُوْا سَابقِينَ" تحتمل أن تكون: