فَصَدَّهُمْ: الفاء: عاطفة، والفعل ماض، والهاء: في محل نصب مفعول به، والفاعل "هو". عَنِ السَّبِيلِ: متعلقان بـ "صَدَّهُمْ".
* وجملة "صَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ" معطوفة على جملة "زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ"، فلها حكمها.
وَكَانُوا: الواو: حالية، والفعل ماضٍ مبني على الضم، والواو في محل رفع اسمه. مُسْتَبْصِرِينَ: خبر "كان" منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: {وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} في محل نصب حال، على تقدير "قَد" عند من يشترطها.
{وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39)}
وَقَارُونَ: الواو: عاطفة، وفي "قَارُونَ" ما يأتي (?):
1 - العطف على عاد وثمود في الآية السابقة.
2 - العطف على مفعول "صَدَّ" في قوله: "صَدَّهُم"، أي: وصد قارون.
3 - مفعول به لفعل محذوف، أي: وأهلكنا، أو واذكر قارون وفرعون وهامان.
والأول ظاهر، والثاني قول الكسائي، والثالث غير بعيد ومتسق في الآياتِ.
وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ: معطوفان على "قَارُونَ" منصوبان.
وقال أبو السعود: ""وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ" معطوف على "عَادًا" قيل: تقديم قارون لشرف نسبه"، أي: لقرابته من موسى عليه السلام.