1 - معطوفة على جملة "اسْتَكْبَرُوا" لا محل لها.
2 - في محل نصب حال.
{فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40)}
فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا:
فَكُلًّا: الفاء: تحتمل ما يأتي:
1 - الاستئناف.
2 - الفصيحة الواقعة في جواب شرط محذوف.
والأول واضح.
و"كُلًّا": مفعول به مقدَّم لـ "أَخَذْنَا". أَخَذْنَا: ماض مبني على السكون، و "نَا" في محل رفع فاعل. بِذَنْبِهِ: متعلقان بـ "أَخَذْنَا"، والباء: سببية أو للمصاحبة، أي: بسبب ذنبه أو مصاحبًا لذنبه (?).
* وجملة: "أَخْذْنَا" فيها ما يأتي:
1 - الاستئناف.
2 - جواب شرط مقدَّر، أي: إن رغبت أن تتعرف ما حلَّ بتلك الأقوام فكُلًّا أخذنا بذنبه.
فَمِنْهُمْ: الفاء: عاطفة للتفصيل، والجار والمجرور متعلِّقان بمحذوف خبر مقدَّم. مِنْ: نكرة موصوفة (?) مبنية في محل رفع مبتدأ مؤخَّر.
أَرْسَلْنَا: ماض مبني على السكون، و"نَا" في محل رفع فاعل.