1 - مفعول به لفعل محذوف؛ أي: وننجي أهلك، وذلك عند صاحب الكتاب.
2 - العطف على المحل؛ إذ محل الكاف النصب؛ لأن الإضافة مجازية، والنون: مقدّرة منوية، والأصل "منجون إياك"؛ لأنه لم يقع بعد فهو آت، وهذا على مذهب الأخفش.
أما سيبويه فيفرّق بين المضمَر والمظهر، فيقول: لا يجوز إثبات النون في التثنية والجمع مع المضمَر كما في التنوين، ويجوز ذلك كله مع المظهر".
والرأي عندنا أن الكاف في محل جر، و"أَهْلَكَ" مفعول لفعل محذوف. والله أعلم.
* وجملة: "إِنَّا مُنَجُّوكَ"، لا محل لها؛ استئنافيّة تعليلية.
إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ: كما في الآية السابقة.
* وجملة: "كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ" تحتمل أن تكون:
1 - استئنافيّة بيانية.
2 - في محل نصب حال.
والاستئناف أظهر.
{إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34)}
إِنَّا مُنْزِلُونَ: مثل "إِنَّا مُهْلِكُوْا" في الآية (31) من هذه السورة، والنون هنا مثبتة لعدم وجود إضافة.
عَلَى أَهْلِ: متعلقان بـ "مُنزِلُونَ". هَذِهِ: في محل جر مضاف إليه، والهاء: للتنبيه.
القَرْيَةِ: 1 - بدل من اسم الإشارة مجرور.
2 - صفة لاسم الإشارة مجرور.
3 - عطف بيان مجرور.