ورَجَّح أبو حيان الوجه الأول وهو التعلّق بـ "يُؤْلُونَ".
وهناك من ذهب إلى أن "مِن" زائدة، والتقدير: يؤلون أن يعتزلوا نساءهم.
ولا يجيز زيادة حرف الجر في الإيجاب غير الأخفش، وكذا بعض الكوفيين.
وإذا كان زائدًا فإنه لا يحتاج إلى مُتَعَلَّق.
تَرَبُّصُ: وفيه وجهان:
الأول: أنه مبتدأ مرفوع، وخبره متعلّق الاسم الموصول "لِلَّذِينَ. . . ".
الثاني (?): أنه فاعل للاستقرار المقدّر. قال السمين: "وعلى رأي الأخفش من باب الفعل والفاعل؛ لأنه لا يشترط الاعتماد".
أَرْبَعَةِ: مضاف إليه مجرور. أَشْهُرٍ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ: فَإن: الفاء: حرف عطف، إِن: حرف شرط. فَاءُوا: فعل ماض مبني على الضم في محل جزم. والواو: في محل رفع فاعل. فَإِنْ الفاء: للجزاء. إِنَّ: حرف ناسخ. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم "إِنَّ" منصوب. غَفُورٌ: خبر أول مرفوع. رَحِيمٌ: خبر ثانٍ مرفوع.
* وجملة "فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" في محل جزم جواب الشرط.
* وجملة "فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ. . . ": معطوفة على الجملة الاستئنافية في أول الآية، فلا محل لها من الإعراب.
{وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)}
إعراب هذه الآية كإعراب ما تقدّم في الآية السابقة: "فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".
ويضاف هنا أمران (?):