3 - وإذا جعلت "مَا" نكرة موصوفة، فجملة "كَسَبَتْ" في محل جَرّ صفة لـ "مَا".
وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ: تقدّم إعراب مثله في الآية السابقة/ 224 في قوله تعالى: "وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ".
* والجملة استئنافيَّة أو في محل نصب حال.
{لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)}
لِلَّذِينَ: اللام: حرف جَرّ. الَّذِينَ: اسم موصول مبني على الفتح في محل جَرّ باللام. والجار والمجرور متعلِّقان بمحذوف خبر مقدَّم. يُؤْلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "يُؤْلُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
مِنْ نِسَائِهِمْ: جار ومجرور، والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
وفي تعلقهما ما يأتي (?):
1 - متعلِّقان بـ "يُؤْلُونَ".
و(آلى): يتعدّى بـ "على ومِن"، أي: آلى من امرأته، وعلى امرأته. وقال الكوفيون: "مِن" قائمة مقام "على" فهم يرون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض.
وقيل إن "مِن" قائمة مقام "في"، ويكون ثَمّ مضاف محذوف، أي: على ترك وطء نسائهم، أو تَرْك. . .
2 - متعلِّقان بمحذوف، والتقدير: للذين يؤلون لهم من نسائهم تربص أربعة أشهر فيتعلق بما تعلق به "لهم" المحذوف، وهذا تقدير أبي حيان، وعزاه للزمخشري.