وَمَا: الواو: عاطفة أو حالية، و "مَا": نافية. عَلَى الرَّسُولِ: متعلقان بمحذوف خبر مقدّم. إِلَّا: للحصر. الْبَلَاغُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. الْمُبِينُ: صفة لـ "الْبَلَاغُ" مرفوعة.
* وجملة: "مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ" تحتمل ما يأتي:
1 - العطف على جملة: "قَدْ كَذَّبَ" لا محل لها.
2 - في محل نصب حال.
{أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19)}
أَوَلَمْ: الهمزة: استفهام لإنكار عدم رؤيتهم الموجب لتقريرها، والواو: عاطفة على محذوف، و"لَمْ": حرف نفي وجزم وقلب.
يَرَوْا: مضارع مجزوم، والواو: في محل رفع فاعل.
كَيْفَ: اسم استفهام في محل نصب حال عاملها "يُبْدِئُ".
يُبْدِئُ: مضارع مرفوع. اللهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. الخَلْقَ: مفعول به منصوب.
* وجملة: "لَمْ يَرَوا ... " معطوفة على جملة استئنافيّة مقدّرة، أي: "ألم ينظروا ولم يعلموا علمًا جاريًا مجرى الرؤية في الجلاء والظهور كيفية خلق الله تعالى الخلق ابتداءً من مادة ومن غير مادة ... " (?).
* وجملة: "يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ" في محل نصب مفعول به لـ "يَرَوا" الذي عُلِّق عن العمل بالاستفهام "كَيْفَ"، إذ الرؤية قلبية.
ثُمَّ: تحتمل أن تكون: 1 - عاطفة.
2 - استئنافيّة.
يُعيدُهُ: مضارع مرفوع، والهاء: في محل نصب مفعول به، والفاعل "هو"، أي: الله تعالى.