وَأَصْحَابَ: الواو: عاطفة من باب عطف الشيء على مصاحبه (?)، و"أَصْحَابَ" معطوف منصوب. السَّفِينَةِ: مضاف إليه مجرور.

* وجملة: "أَنْجَيْنَاهُ" معطوفة على جملة: "أَخَذَهُمْ الطُّوفَانُ" لا محل لها.

وَجَعَلْنَاهَا: الواو: عاطفة، و"جَعَلْنهَا" مثل "أَنجَيْنَاهُ"، و"هَا" للسفينة، أو العقوبة، أو الآخذة، أو للحادثة، أو القصة، أو نحوها (?).

آيَةً: مفعول به ثان منصوب.

لِلْعَالَمِينَ: متعلقان بمحذوف صفة لـ "آيَةً"، وعلامة الجر الياء.

* وجملة: "جَعَلْنَاهَا" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "أَنجَيْنَاهُ".

{وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16)}

وَإِبْرَاهِيمَ: الواو: عاطفة، و "إِبْرَاهِيمَ" منصوب من عدة أوجه (?):

1 - العطف على "نُوْحًا" في الآية/ 14.

2 - العطف على الهاء في "أَنجَيْنَاهُ" في الآية / 15.

3 - مفعول به لفعل محذوف، تقديره: اذكر أو أرسلنا.

4 - معطوف على "هَا" في "جَعَلْنَاهَا" في الآية/ 15، ذكره الشوكاني منسوبًا إلى النسائي .. وفيه بُعد.

والأوجه الثلاثة الأولى ظاهرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015