مجرورة بها؛ أي: أعجب لأن الله يبسط الرزق لمن يشاء .. ، وعلى هذا يتعلّق الجار والمجرور بـ "وَيْ".
3 - "وَيْكَ" كلمة برأسها، والكاف: حرف خطاب، و"أَنّ" معمولة لفعل محذوف، أي: ويك اعلم أن الله يبسط الرزق ... وهذا مذهب أبي الحسن الأخفش.
4 - قال الفرّاء: "وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} " في كلام العرب تقرير، كقول الرجل: أما ترى إلى صنع الله ... "، وعند غيره بمعنى: "ألم ترَ"، وربما نُقِل ذلك عن ابن عباس، وعلى هذا الوجه فهي كلمة مستقلة بسيطة.
5 - أن الأصل "ويلك"، وحذفت اللام، وتكون الكاف ضميرًا في محل جر بالإضافة، وعلى هذا فهي كلمة تحزّن، وهي على معنى: لأن الله .... وهذا مذهب الكسائي ويونس وأبي حاتم.
6 - نقل ابن قتيبة عن بعض أهل العلم أنه قال: معنى "ويك" رحمةً لك، بلغة حمير.
والوجه الأول أثبت هذه الأوجه، والله أعلم.
اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم الحرف الناسخ منصوب. يبسُطُ: مضارع مرفوع، فاعله "هو". الرِّزْقَ: مفعول به منصوب. لِمَن: متعلقان بـ "يَبْسُطُ"، و"مَن" موصولة.
يَشَاءُ: مثل "يَبْسُطُ" ومفعوله محذوف.
مِن عِبَادِهِ: متعلّقان بمحذوف حال من المفعول المحذوف.
وَيَقدِرُ: مثل "يَبْسُطُ"، والواو: عاطفة.
* وجملة: "وَيْكَأَنَّ اللَّهَ ... " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "يَبْسُطُ الرِّزْقَ ... " في محل رفع خبر الناسخ.
* وجملة: "يَشَاءُ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول.
* وجملة: "يَقْدِر" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "يَشَاءُ".