التعقيب في قوله: "فخسفنا"، فيكون فيه اعتقاب العذاب خروجه في زينته، وفي ذلك تعجيل العذاب ... ".
* وجملة: "أَصْبَحَ الَّذِينَ ... " معطوفة على جملة: "خَسَفْنَا" في الآية السابقة.
* وجملة: تمنوا ... " لا محل لها؛ صلة الموصول "الَّذِينَ".
يَقُولُونَ: مضارع مرفوع، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "يَقُولُونَ" في محل نصب:
1 - خبر "أَصْبَحَ" إن كانت ناقصة.
2 - حمال من فاعل "أَصْبَحَ" إن كانت تامة.
وَيْكَأَنَّ: فيها ما يأتي (?):
1 - "وَيْ" منفصلة عن "كَأَنَّ"، وهي اسم فعل مضارع بمعنى "أعجب"، وهي كلمة يقولها المتندم إذا أظهر ندامته. و"كَأَنَّ الله" لفظه لفظ التشبيه، وهي عارية عن معنى التشبيه، ومعناه: إن الله، وهذا مذهب الخليل وسيبويه.
قال أبو حيان: "وَيْ عند الخليل وسيبويه اسم فعل مثل صَهْ ومَهْ، ومعناها أعجب، قال الخليل: وذلك أن القوم ندموا فقالوا متندمين على ما سلف منهم "وَيْ"، وكل من ندم فأظهر ندامته قال: وَيْ، و"كَأَنَّ" هي كاف التشبيه الداخلة على "أن"، وكُتبت متصلة بكاف التشبيه لكثرة الاستعمال ... ".
2 - "وَيْ" كما في الوجه الأولى، والكاف: للتعليل، و"أَنَّ" وما في خبرها