{وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82)}
وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ:
وَأَصْبَحَ: الواو: عاطفة، والفعل الماضي يحتمل أن يكون ناقصًا، وتامًا. قال أبو حيان (?): "وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ" بدل "وأصبح إذا حمل على ظاهره أن الخسف به وبداره كان ليلًا وهو أفظع العذاب؛ إذ الليل مقرّ الراحة والسكون ... ".
الَّذِينَ: في محل رفع:
1 - اسم "أَصْبَحَ" إن كانت ناقصة.
2 - فاعل "أَصْبَحَ" إن كانت تامة.
تَمَنَّوْا: فعل ماض مبني على الضم المقدّر على الألف المحذوفة، والواو: في محل رفع فاعل. مَكَانَهُ: مفعول به منصوب، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
بِالْأَمْسِ: في المتعلَّق ما يأتي (?):
1 - "تَمَنَّوْا".
2 - محذوف حال من "مَكَانَهُ"؛ لأن المراد بالمكان هنا الحالة والمنزلة، وذلك مصدر.
قال أبو حيان (?): "والأمس يحتمل أن يراد به الزمان الماضي، ويحتمل أن يراد به ما قبل يوم الخسف، وهو يوم التمني، ويدل عليه العطف بالفاء التي تقتضي