3 - مصدرية، أي: يختار اختيارهم، والمصدر واقع موقع المفعول، أي: مختارهم، وفيه ضعف ظاهر.
- والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به.
والوجه عندنا الأول، والله أعلم.
كَانَ (?):
1 - ناقصة، وهو الوجه الراجح.
2 - تامة، جوزه ابن عطية، وتكون "مَا" مفعولًا لـ"كَانَ".
قال: "ويتجه عندي أن تكون "مَا" مفعولة إذا قدّرنا "كَانَ" تامة، أي: أن الله يختار كل كائن.
لَهُمُ: متعلقان بمحذوف:
1 - خبر "كَانَ" إن كانت ناقصة.
2 - خبر المبتدأ "الْخِيَرَةُ" إن كان (كان) تامة.
الْخِيَرَةُ:
1 - اسم كان إن كانت ناقصة.
2 - مبتدأ مؤخر إن كانت "كَانَ" تامة.
وجعل بعضهم في "كَانَ" ضير الشأن، ومنع ذلك ابن عطية؛ لأن تفسير الأمر والشأن لا يكون بجملة فيها محذوف.
قال السمين الحلبي (?): "كأنه يريد [ابن عطية] أن الجار متعلِّق بمحذوف، وضير الشأن لا يُفَسَّر إلا بجملة مصرّح بجزئيها، إلا أن في هذا نظرًا إن أراده؛ لأن هذا الجار قائم مقام الخبر، ولا أظن أحدًا يمنع: هو السلطان في البلد، وهي هند في الدار".