* وجملة: "مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ":
1 - على أن "مَا" نافية لا محل لها:
أ - تفسيرية، قال الزمخشري (?): "مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ" بيان لقوله: "وَيَخْتَارُ"؛ لأن معناه: ويختار ما يشاء، ولهذا لم يدخل العاطف.
ب- استئنافية لا محل لها من الإعراب.
2 - على أن "مَا" موصولة أو مصدرية، لا محل لها صلة الموصول الاسمي أو الحرفي.
* وجملة: "لَهُمُ الْخِيَرَةُ" إن كانت "كَانَ" تامة كما عند ابن عطية، فلا محل لها؛ استئنافية.
والوجه الراجح عندنا في هذه الآية الكريمة: ما نافية، و"كَانَ" ناقصة، والجملة تفسيرية أو استئنافية، والله أعلم.
سُبْحَانَ: مفعول مطلق لفعل محذوف منصوب. اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور. وَتَعَالَى: فعل ماض، وفاعله "هو".
* وجملة: "نُسَبِّح ... سُبْحَانَ اللَّهِ ... " لا محل لها؛ استئنافية.
* وجملة: "تَعَالَى ... " معطوفة على جملة "نُسَبِّح" لا محل لها.
عَمَّا: حرف جر، و"ما":
1 - مصدرية.
2 - موصولة في محل جر.
يُشْرِكُونَ: مضارع مرفوع، والواو في محل رفع فاعل.
- والمصدر المؤول من (ما يشركون) إن كانت "مَا" مصدرية في محل جر بـ"عَن"، والجار والمجرور على حالتي "مَا" متعلقان بـ"تَعَالَى".