- والمصدر المؤول من "أَنْ أَلْقِ" إن كانت "أَن" مخففة، أي: أن الشأن ألق عصاك، معطوف على المصدر المؤول في الآية السابقة "أَنْ يَامُوسَى ... ".
* وجملة: "أَلْقِ عَصَاكَ" مثل جملة "يَامُوسَى" في الآية السابقة، والأرجح أنها تفسيرية.
* وجملة: "لَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ ... وَلَّى ... " لا محل لها؛ معطوفة على محذوف.
قال أبو السعود (?): "والفاء في قوله تعالى: (فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ) فصيحة مفصحة عن جمل قد حُذِفت تعويلًا على دلالة الحال عليها، وإشعارًا بغاية سرعة تحقق مدلولاتها، أي: فألقاها فصارت ثعبانًا. فاهتزت، فلما رآها تهتز كأنها جانّ ... ".
* وجملة: "رَآهَا" في محل جر مضاف إليه.
* وجملة: "تَهْتَزُّ ... " في محل نصب حال من مفعول "رأى" البصرية.
* وجملة: "كَأَنَّهَا جَانٌّ" في محل نصب حال من فاعل "تَهْتَزُّ".
* وجملة: "وَلَّى مُدْبِرًا" لا محل لها؛ جواب شرط غير جازم.
* وجملة: "وَلَمْ يُعَقِّبْ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة: "وَلَّى مُدْبِرًا".
* وجملة النداء "يَامُوسَى" استئنافية بيانية.
* وجملة: "أقبل ... " لا محل لها؛ استئنافية.
* وجملة "لَا تَخَفْ" لا محل لها؛ معطوفة على جملة "أقبل".
إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ:
إِنَّكَ: حرف ناسخ، والكاف في محل نصب اسمه. مِنَ الْآمِنِينَ: متعلقان بمحذوف خبر "إِنَّ"، وعلامة الجر الياء.
* وجملة: "إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ" لا محل لها؛ استئنافيّة تعليليّة.