1 - تفسيرية لا محل لها، على أنّ "أَن" تفسيرية، وهو الوجه.
2 - في محل رفع خبر "أَن" إن كانت مخففة، فهي خبر وتفسير.
- والمصدر المؤول من "أنّه يا موسى" إن كانت "أَن" مخففة من الثقيلة، فيه ما يأتي وفق الخلاف المشهور:
1 - النصب على نزع الخافض.
2 - الجر بحرف جر محذوف. والتقدير: بأن الشأن يا موسى. والجار والمجرور متعلقان بـ "نُودِيَ".
* وجملة: "إِنِّي أَنَا اللَّهُ" فيها ما يأتي:
1 - استئنافيّة لا محل لها جواب النداء.
2 - في محل نصب مقول قول مقدر، أو على تضمين "نُودِيَ" معناه.
قال السمين الحلبي (?): "قوله: (إِنِّي أَنَا اللَّهُ) العامة على الكسر على إضمار القول، أو على تضمين النداء معناه. وقرئ بالفتح وفيه إشكال؛ لأنه إن جعلت أَنْ تفسيرية وجب كسر "إِنِّي" للاستئناف .... ".
* وجملة: "أَنَا اللَّهُ ... "- إن كانت "أَنَا" مبتدأ - في محل رفع خبر "إِن".
{وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَامُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ (31)}
وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَامُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ: مرّ مثيلها في سورة النمل/ 10.
و"أَنْ" هنا مثل "أَنْ يَامُوسَى" في الآية السابقة، والفاء في "فَلَمَّا" فصيحة و"أَقْبِلْ": أمر فاعله "أنت".