* وجملة: "كَانُوا ... " في محل رفع خبر "إِنَّ".
{وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9)}
وَقَالتَ: الواو: عاطفة، والفعل ماض، والتاء للتأنيث. أمْرأَتُ: فاعل مرفوع.
فِرْعَوْنَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة.
وجملة: "قَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ" معطوفة على جملة "الْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ" لا محل لها.
قُرَّتُ: فيها ما يأتي (?):
1 - خبر لمبتدأ محذوف تقديره: "هو"، أي: موسى عليه السلام.
ولم يذكر أبو البقاء سوى هذا الوجه.
2 - مبتدأ خبره "لَا تَقْتُلُوهُ"، واستبعد هذا الوجه أبو حيان وتلميذه السمين، وأبو إسحق؛ لأن المعنى يصير إلى أنه معروف بأنه قرة عين له، أما وجه جوازه فعلى أن يكون المعنى إذا كان قرة عين لي ولك فلا تقتلوه.
والوجه -عندنا- الأول، والله أعلم.
عَيْنٍ: مضاف إليه مجرور. لي: متعلقان بمحذوف صفة لـ "قُرَّتُ".
وَلَكَ: متعلقان بمحذوف صفة لـ "قُرَّتُ"، وهما معطوفان على "لي".
وجملة: "قُرَّتُ عَيْنٍ ... " في محل نصب مقول القول.
لَا تَقْتُلُوهُ: "لَا" ناهية جازمة، والمضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون،