وقال الزمخشري: "هي لام "كي" التي معناها التعليل .... عن طريق المجاز دون الحقيقة".
والوجه عندنا الأول، وقد ورد أن لام الصيرورة عند أكثر البصريين صنف من أنصاف لام كي (?).
و"يَكُونَ" مضارع ناقص منصوب بـ "أن مضمرة" عند البصريين، وباللام عند الكوفيين، واسمه "هو". لَهُمْ: متعلّقان بمحذوف حال من "عَدُوًّا" صفة تقدمت على موصوفها. عَدُوًّا: خبر "يَكُونَ" منصوب. وَحَزَنًا: معطوف على "عَدُوًّا" منصوب مثله، فالواو عاطفة.
- والمصدر المؤول "أَن يَكُونَ ... " في محل جر باللام، وهما متعلّقان بـ "التقطه".
* وجملة: "يَكُونَ ... " لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي المضمر.
إِنَّ: حرف مشبه بالفعل ناسخ للتوكيد، فِرْعَوْنَ: اسم "إِنَّ" منصوب. وَهَامَانَ: معطوف على "فِرْعَوْنَ" منصوب، فالواو عاطفة. وَجُنُودَهُمَا: معطوف على "فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ" منصوب، والهاء: في محل جر مضاف إليه.
كَانُوا: ماض ناقص مبني على الضم، والواو في محل رفع اسمه.
خَاطِئِينَ: خبر "كان" منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* وجملة: "إِنَّ فِرْعَوْنَ ... " لا محل لها اعتراضية بين جملتين: الثانية معطوفة على الأولى "الْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ ... قَالَتِ امْرَأَتُ".
قال الزمخشري (?): "جملة اعتراضية واقعة بين المعطوف والمعطوف عليه، مؤكدة لمعنى خطئهم ... ".