والواو في محل رفع فاعل، والهاء: في محل نصب مفعول به.
والخطاب لفرعون بلفظ الجمع، أو على تقدير: "قل" للشرط لا تقتلوه (?).
* وجملة " لَا تَقْتُلُوهُ" استئنافيّة واقعة في حيز القول.
عَسَى: فعل ماض تام للرجاء. أَن: مصدري ونصب واستقبال.
يَنْفَعَنَا: مضارع منصوب، و"نَا" في محل نصب مفعول به، والفاعل "هو".
- والمصدر المؤول "أَنْ يَنْفَعَنَا" في محل رفع فاعل "عَسَى".
* وجملة: "عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا" استئنافيّة لا محل لها.
* والجملة "يَنْفَعَنَا" لا محل لها؛ صلة الموصول الحرفي.
أَوْ: حرف عطف. نَتَّخِذَهُ: مثل: ينفعنا، ومعطوف عليه. وَلَدًا: مفعول به ثان منصوب.
* وجملة: "نَتَّخِذَهُ" لا محل لها معطوفة على جملة "يَنْفَعَنَا".
وَهُم: الواو: حالية، والمنفصل في محل رفع مبتدأ.
لَا يَشْعُرُونَ: لا نافية، والمضارع مرفوع، والواو في محل رفع فاعل.
* وجملة: "هُمْ لَا يَشْعُرُونَ" (?) في محل نصب حال:
1 - من "آلُ فِرْعَوْنَ"، أي: فالتقطوه وهم لا يشعرون أن هلاكهم على يديه، وأنهم على خطأ في التقاطه، والجملة على هذا الوجه من كلام الله تعالى.
2 - وقال أبو السعود: "وقيل حال من أحد ضميري "نَتَّخِذَهُ" على أن الضمير [هم] للناس، أي: وهم لا يعلمون أنه لغيرنا وقد تبنيناه"، والجملة على هذا الوجه من كلام آسية زوج فرعون.
والأول أقوى وأظهر.