عَلَيْهِمْ: متعلقان بـ "أَمْطَرْنَا". مَّطَرًا: تحتمل ما يأتي:
1 - مفعول به منصوب، أي: أرسلنا عليهم مطرًا، أو أمطرنا عليهم عذابًا.
2 - مفعول مطلق منصوب؛ أي: أمطرنا مطرًا.
والأول أرجح.
* وجملة: "أَمْطَرْنَا ... " معطوفة على جملة "أَنْجَيْنَاهُ ... " فلها حكمها.
فَسَاءَ: الفاء: عاطفة، والفعل ماض جامد للذم مبني على الفتح.
مَطَرُ: فاعل مرفوع، والمخصوص بالذم محذوف؛ أي: فساء مطر المنذرين مطرهم. الْمُنْذَرِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.
* وجملة الذم "سَاءَ مَطَرُ ... " معطوفة على جملة "أَمْطَرْنَا"، ولها حكمها.
{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (59)}
قُلِ: أمر مبني على السكون، وحُرِّك بالكسر لالتقاء ساكنين، والفاعل "أنت" وفيه ما يأتي: (?)
1 - محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ أي: أمر الرسول- -صلى الله عليه وسلم- - أن يستفتح بحمده تعالى والسلام على المصطفين من عباده، ثم يتلو الآيات الناطقة على وحدانيته وقدرته وحكمته.
2 - لوط عليه السلام؛ ليحمد الله على هلاك كفار قومه، ويُسَلِّم على من اصطفاه الله ونجاه من الهلاك، وبهذا أخذ الفراء.
والأول أولى وأحكم.
الْحَمْدُ: مبتدأ مرفوع. لِلَّهِ: متعلقان بمحذوف خبر.
* وجملة: "قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ... " لا محل لها؛ استئنافيّة.