نصبت "لُوطًا" بـ (اذكر) مضمرًا. أما على عطف "لُوطًا" على ما قبله فإنه يكون منصوبًا على أنه ظرف للإرسال أو الإنجاء. وقال الهمداني: "وجُوِّزَ أن يكون في موضع الحال".
قَالَ: فعل ماض. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو). لِقَوْمِهِ: جارّ ومجرور، واللام: للتبليغ، وهو متعلّق بـ "قَالَ". والهاء: في محل جرّ بالإضافة.
* وجملة: "قَالَ لِقَوْمِهِ" في محل جرّ بالإضافة.
أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ:
الهمزة: للاستفهام، وهو للإنكار والتوبيخ. تَأْتُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل. الْفَاحِشَةَ: مفعول به منصوب.
وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ:
الواو: للحال. وَأَنْتُمْ: في محل رفع مبتدأ. تُبْصِرُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "تُبْصِرُونَ" في محل رفع خبر عن "وَأَنْتُمْ".
* وجملة: "وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ" في محل نصب حال، من فاعل "تَأْتُونَ" أو من الفاحشة والعائد محذوف، أي: وأنتم تبصرونها. والمعنى: "وأنتم لستم عميًا جاهلين بها، وهو أشنع". قاله السمين. وقدّره الزمخشري "من بَصَر القلبِ؛ أي: تعلمون أنها فاحشة لم تُسْبقوا إليها، أو تُبْصِرُونها بعضُكم من بعض، أو تبصرون آثار العصاة قبلكم".