* وجملة "يَسْأَلُونَكَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قِتَالٍ فِيهِ: قتِالٍ: فيه ثلاثة أعاريب (?):
1 - بدل من "الشَّهْرِ"، وهو بدل اشتمال، مجرور، فالقتال واقع في الشهر، فهو مشتمل عليه، وهو رأي سيبويه والبصريين.
2 - مجرور على التكرير، وهو رأي الكسائي، والتقدير: عن قتالٍ فيه. وذكر الفراء أنه مجرور بـ "عَنِ" مضمرة، وهذا هو المراد بالتكرير هنا. وكذا جاءت قراءة عبد اللَّه بن مسعود. وضُعِّف هذا الوجه، لأن حرف الجر لا يبقى عمله بعد حَذْفه.
3 - ذهب أبو عبيدة إلى أنه خفض على الجوار.
وهذا الرأي عند أبي البقاء أبعد من الرأي السابق وهو التكرير؛ لأن الجوار من مواضع الضرورة أو الشذوذ فلا يحمل عليه ما وجدت عنه مندوحة، وهذا الإعراب عند ابن عطية خطأ.
فِيه: جار ومجرور، وفي تعلُّقه قولان:
الأول: أنه متعلّق بمحذوف صفة لـ "قِتَالٍ"، أي: قتالٍ كائن فيه.
الثاني: أنه متعلّق بـ "قتِالٍ" كما يتعلّق بالفعل "قاتل"، فالمصدر يعمل عمل فعله، فهو على هذا في محل نصب.
قُل: فعل أمر، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".
قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ: قِتَالٌ: مبتدأ مرفوع. وجاز الابتداء بالنكرة لأنها وصفت بقوله: "فِيه"، أو التخصيص (?) بالعمل إذا جعلناه متعلقًا بـ "قتِالٍ" كما تقدّم.