بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ:
بَلْ: للإضراب والانتقال. قال الشوكاني: "أَضْرَبَ عن ذكر الطائر إلى ما هو السبب الداعي له". أَنْتُمْ: في محل رفع مبتدأ. قَوْمٌ: خبر مرفوع.
تُفْتَنُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
* وجملة: "تُفْتَنُونَ" في محل رفع صفة "قَوْمٌ".
وقال السمين: "جاء بالخطاب [يعني: تُفْتَنُونَ]، لتقدّم الضمير [يعني: أَنْتُمْ]، ولو روعي ما بعده [يعني: قَوْمٌ]، لقيل (يُفْتنون) بياء الغيبة، وهو جائز ولكنه مرجوح. وتقول: أنت رجل يَفْعل وتَفْعَل، ونحن قوم نقرأ ويقرؤون" انتهى.
* وجملة: "بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ ... " ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
* وقوله: "طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ... " إلى نهاية الآية في محل نصب مقول القول.
* وقوله: "قَالَ طَائِرُكُمْ ... " استئناف، وهو جواب سؤال مقدّر، فلا محل له من الإعراب.
{وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)} (?)
وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ:
وَكَانَ: الواو: للاستئناف. كَانَ: فعل ماض ناسخ. في المَدِينَةِ: جارّ ومجرور. وهو متعلّق بمحذوف خبر "كَانَ" مقدّم. تِسْعَةُ: اسم "كانَ" مُؤَخَّر مرفوع.
رَهْطٍ: مجرور بالإضافة، والإضافة بيانية، أي: تسعة هم رهط. قلت: ولا