تُرْحَمُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع نائب فاعل. والمعنى: رجاء أن تُرْحموا أو كي تُرحموا. وقد مرَّ له نظائر كثيرة في سورة البقرة. وتفصيل القول في إعراب الآية 21 منها، فارجع إليه.
* وقوله: "يَاقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ ... " في محل نصب مقول القول.
* وقوله: "قَالَ يَاقَوْمِ ... " استئناف بيان ما جرى معهم، فلا محل له من الإعراب.
{قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47)}
قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ:
قَالُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل. اطَّيَّرْنَا: فعل ماض. قال الزجاج: "الأصل (تَطَيَّرنا)، فأُدْغمت التاء في الطاء، واجتُلِبت الألف لسكون الطاء". ونَا: في محل رفع فاعل. بِكَ: الباء: للجرّ، والكاف: في محل جرٍّ به. والجارّ متعلّق بالفعل قبله. وَبِمَنْ: الواو: للعطف. والباء: للجرّ. مَن: موصول في محل جرّ بالباء. والجارّ والمجرور معطوفان على "بِكَ" فهما متعلّقان بـ "اطَّيَّرْنَا". مَّعَكَ: ظرف منصوب، وهو الراجح فيه. والكاف: في محل جرّ بالإضافة. والظرف متعلّق باستقرار محذوف، هو صلة "مَن"، فلا محل له من الإعراب.
* وجملة: "اطَّيَّرْنَا بِكَ ... " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "قَالُوا اطَّيَّرْنَا ... " استئنافية، وهي جواب سؤال مقدّر، فلا محل لها من الإعراب.
قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ:
قَالَ: فعل ماض. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو)، عائد على صالح عليه السلام. طَائِرُكُمْ: مبتدأ مرفوع، والضمير: في محل جرّ بالإضافة. عِنْدَ: ظرف منصوب. اللَّهِ: الاسم الجليل مجرور بالإضافة. والمراد بالعِنْديَّة هنا قَدَرُه تعالى أو عملكم المكتوب عنده. والظرف متعلّق بمحذوف خبر عن طائركم.