* وجملة: "وَمَن كَفَرَ ... " معطوفة على سابقتها؛ فلا محل لها من الإعراب.
{قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)} (?)
قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرشَهَا:
قَالَ: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو)، عائد على سليمان عليه السلام. نَكِّرُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.
لَهَا: جارّ، والضمير: في محل جرّ به، والمعنى: من أجلها. وقيل: "اللام: للبيان كما في نحو قوله: هَيْتَ لك"، قاله الشهاب، والجار والمجرور متعلّق بـ "نَكِّرُوا". عَرشَهَا: مفعول به منصوب، والهاء: في محل جرّ بالإضافة.
- وقوله.: "نَكِّرُوا لَهَا ... إلى آخر الآية" في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "قَالَ نَكِّرُوا ... " جواب سؤال مقدّر، فهي استئنافية لا محل لها من الإعراب.
وجاء في حاشية الجمل أنه "معطوف في المعنى على قوله: هذا من فضل ربي. والمقصود عطف المتعلِّق، فكان يكفي أن يقال: ونكروا لها عرشها. وإنما أُعيد القول لكون المتعلِّق مختلفًا؛ لكونه: أولًا - ثناء على الله تعالى، وثانيًا - متعلّقًا بشأن عرشها".
نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ:
نَنُظُر: مضارع مجزوم في جواب الأمر. وفاعله ضمير مستتر وجوبًا تقديره (نحن)، وهو بمعنى (نعلم).
أَتَهتَدِي: الهمزة: للاستفهام. تَهْتَدِي: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمّة مقدَّرة للثقل. وفاعله ضمير مستتر تقديره (هي). والمتعلّق محذوف.