* وجملة: "آتِيكَ" على إعرابه فعلًا مضارعًا في محل رفع خبر عن "أَنَا".
* وجملة: "قَالَ عِفرِيتٌ ... " استئناف هو جواب عن سؤال مقدّر؛ فلا محل لها من الإعراب.
{قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)} (?)
قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ:
قَالَ: فعل ماض. الَّذِي: موصول في محل رفع فاعل. عِندَهُ: ظرف منصوب، والهاء: في محل جرّ بالإضافة. وهو متعلّق باستقرار محذوف. ويجوز أن يكون خبرًا مقدّمًا. وأن يكون تعلّقًا محضًا. عِلمٌ: في رفعه وجهان:
الأول: أن يكون مبتدأ مؤخّرًا إذا جعلت متعلّق الظرف خبرًا مقدمًا.
والثاني: أن يكون فاعلًا مرفوعًا بالاستقرار المقدّر، أي: الذي استقر عنده علمٌ ...
مِنَ الكِتَابِ: جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف صفة "عِلمٌ".
قال أبو السعود: "تنكير "عِلمٌ" للتفخيم؛ و"مِنَ" ابتدائية".
أَنَا آتِيكَ بِهِ:
أَنَا: مبتدأ. آتِيكَ: فيه الوجهان السابقان: أنه فعل مضارع مرفوع، أو اسم فاعل. بِهِ: جارّ ومجرور متعلّق بـ "آتِيكَ". وتفصيل إعرابه قد تقدَّم. وقال ابن